
أفاد الإعلام الصهيوني، بأن “الجيش” الصهيوني تعرّض ليلاً لإطلاق نار، في بلدة “طرنجة” بريف محافظة القنيطرة الشمالي في سوريا.
وقالت “هيئة البث العام” الصهيونية، إنّ الجنود ردّوا بإطلاق النار على مصادر النيران، من دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الصهيونية.
وأكّدت أنّ مجموعة تطلق على نفسها اسم “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية ما جرى بـ”الحادثة غير العادية” لأنها المرة الأولى التي يصل فيها مسلحون إلى منطقة نشاط القوات الصهيونية، منذ أن بدأت “إسرائيل” عمليتها البرية في المنطقة العازلة وفي جنوب سوريا.
وتابعت أنّه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت بداية مقاومة مسلّحة منظّمة ضد أنشطة “الجيش” الصهيوني في سوريا، مؤكدة أنّ هذه الحادثة يجب أن تثير بالتأكيد قلقاً بالغاً.