أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، دعم المرأة بقوانين وتشريعات ومبادرات ترفع من شأنها، فيما أشار إلى أن حكومته ستناقش بورشة تخصصية جميع الملاحظات المثارة حول قانون الأحوال الشخصية.
وقال السوداني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة، إن “هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار ودعم دور المرأة الفعال، التي لولاها لما تأكدت مسيرة أعظم تغييرات التأريخ، ولو لا صبرها لما صمدت غزة”، معبراً عن إدانته إزاء “قصف مدرسة التابعين في غزة“.
وأضاف السوداني: “جسّدنا مناهضةَ العنف ضد المرأة في دعمنا لحملةِ ستةَ عشرَ يوماً”، مبيناً أنه “في حكومتنا أدركنا مُبكراً أن أهدافَ الاصلاحِ الاقتصادي والاجتماعي لا بدَّ أن يمرَّ عبرَ بوابةِ المرأة“.
وتابع: “نفخرُ اليوم ونتشرفُ بأنَّ حكومتَنا تضمُّ في مؤسساتِها الإداريةِ الكثيرَ من النساءِ القياديات، وسعينا ضمنَ منهجٍ واضح إلى تأسيسِ المجلسِ الأعلى لشؤونِ المرأة ليكونَ بوابةً تخطيطيةً وتنفيذيةً مباشرة“.
وأردف السوداني: أننا “سنناقش في ورشة تخصصية كل الملاحظاتِ التي أُثيرت حول قانون الأحوال الشخصية“.
وأكد أنه “تمت الموافقة على (البرنامجِ التدريبي النسوي الوطني) الذي يستهدفُ تدريبَ النساءِ العاملاتِ في القطاعِ الخاص”، منوهاً بأن “النساء شكّلن 55% من العددِ الكُلي للذين تم تعيينُهم من المجموعةِ الطبية“.وختم قائلاً إن “حكومتُنا دعمت القطاعَ الزراعيَّ بما يطوّرُ من واقعِ المرأةِ الريفية، ونواصل العمل لتخفيف نسبة البطالة والأمية بين شريحة النساء”.
