سياسة

السوداني يعلن قدرة العراق ليكون ساحة تلاقٍ للدول والسيسي يؤكد له بأنه دعامة للبلدان العربية

تنشر (الموقف)، اليوم الثلاثاء، تفاصيل لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان تلقته (الموقف)، أن “السوداني في قصر العلمين، اليوم، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي”.

وأضاف المكتب، أن “اللقاء جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعزز المصالح المتبادلة بين العراق ومصر، كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها استمرار العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزّة”.

وأشار السوداني، إلى “عمق العلاقة بين العراق ومصر التي قطعت شوطاً مهماً على مستوى التعاون المتميز، وما تشكله من محور ارتكاز يعود بالمنفعة للبلدين الشقيقين، وكذلك على استقرار المنطقة، مؤكداً حرص العراق في التعاون والانفتاح على الشركات المصرية، خصوصاً مجالاتِ الإسكان والزراعة وإدارة المياه”.

وأكد “استمرار العمل في اللجنة العراقية المصرية المشتركة، ومتابعتنا المباشرةِ لما تحرزه من تقدّم، لاسيما التعاون في الصناعات النفطية التحويلية”.

وبيّن أن “العراق المستقر هو قوّة لكل الأشقاء والأصدقاء في المنطقة”، مشدداً على أن “الحكومة العراقية تنطلق من مصالح العراق العليا بمسألة التطورات في المنطقة”.

كما أكد أن “العراق قادر على أن يكون ساحة تلاقٍ بين دول المنطقة والبلدان الصديقة”.

وتطرق اللقاء إلى الحرب على غزّة، والتأكيد على حقّ الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس، وفي هذا الشأن أكد السوداني أنّ “سكوت المجتمع الدولي شجّع الكيان الصهيوني على تجاوز كل الخطوط الحمراء”، مشيداً بـ”الجهود التي تبذلها مصر في مجال العمل على وقف إطلاق النار”.

من جانبه، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن اعتزازه بـ”العراق، وحرصه الشديد على التعاون الكامل في مختلف المجالات”.

ولفت إلى، أن “العراق القوي دعامة للمنطقة والبلدان العربية”، مشيراً إلى تطابق الرؤى في ما يتعلق بالتعاون المشترك، ووجود إرادة سياسية واضحة لدى البلدين إزاء التكامل”.

وأشاد السيسي، بـ”إجراءات الحكومة في تثبيت الاستقرار والتنمية والانفتاح الاقتصادي على مستوى دول المنطقة والعالم”.

وبحسب المكتب، أن “اللقاء شهد مباحثات موسعة شملت الملفات المشتركة، خصوصاً مجالات النفط، والزراعة، وإدارة المياه، وكذلك في إطار التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الهاشمية، كما تطرقت المباحثات إلى مجمل الأوضاع في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أنّ التطورات الإقليمية تستدعي مواصلة التنسيق بين البلدين، ومع باقي البلدان الشقيقة والصديقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى