فرض “جيش” الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، مزيداً من القيود في منطقتي الشمال والوسط، بما يشمل القدس المحتلة، بعدما صادق وزير الأمن، يوآف غالانت، على إجراء تغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية في منطقة الوسط، على خلفية قيام حزب الله باستهدافها بالصواريخ.
وأعلن المتحدث باسم “الجيش” الصهيوني أنّه سيتم تقليص النشاط في مناطق “تل أبيب”، القدس، الكرمل، وادي عارة، شمالي الضفة الغربية، “هشارون” و”هشفيلا”، تزامناً مع الفترة التي تسبق عطلة “رأس السنة العبرية”، على أن تستمر هذه الإجراءات حتى يوم السبت.
إضافةً إلى ذلك، فرض “الجيش” قيوداً على التجمعات، بحيث سيُسمح بتجمع ما يصل إلى 30 شخصاً في الهواء الطلق، و300 شخص في الأماكن المغلقة، بينما أغلق الشواطئ في ظل التصعيد ضد المقاومة الإسلامية في لبنان.