اكدت المقاومة الاسلامية في لبنان ان الكيان الاسرائيلي المجرم يجب ان ينتظر حسابا عسيرا على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق الشعب اللبناني وقوات المقاومة في لبنان، وقال “هذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله”.
,تقدمت المقاومة الاسلامية في لبنان في بيان صباح اليوم الاربعاء بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، كما تسأل الله تعالى أن يمنّ على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل.
وأكدت المقاومة، أنها “ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته”، مؤكدة أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله”.
وتابعت المقاومة: “إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله.
وأعلن حزب الله اللبناني مساء امس الثلاثاء، في بيان، استشهاد طفلة واثنين من قواته وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة، نتيجة انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بايجر”، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب المختلفة.
هذا نص بيان المقاومة الإسلامية:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
تتقدم المقاومة الإسلامية في لبنان بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، كما تسأل الله تعالى أن يمنّ على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل.
إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله.
إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الأربعاء 18-9-2024
14 ربيع الأول 1446 هـ