أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة “بيريا“، بصلية من صواريخ “الكاتيوشا”.
مجاهدو المقاومة استهدفوا أيضاً مركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابع للواء “غولاني” في ثكنة “راموت نفتالي“، بصلية من صواريخ “الكاتيوشا”.
واستهدف المجاهدون مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل” بصلية من صواريخ “الكاتيوشا”.
وأكدت المقاومة استهدافها موقع جل العلام العسكري، وذلك بقذائف المدفعية التي حققت إصابة مباشرة، كما استهدفت ثكنة “زرعيت” بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة.
كما أعلنت استهدافها مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة “كيلع” بصلية من صواريخ “الكاتيوشا”.
وأوضحت المقاومة أنّ عملياتها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، مشددة على أنّ عمليات “بيريا” و “راموت نفتالي” و”كيلع” جاءت أيضاً رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية.
وفي ضربات متواصلة على شمالي فلسطين المحتلة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط صواريخ في “بيريا”، بالقرب من صفد، حيث توجّهت فرق الإنقاذ الإسرائيلية إلى المكان.
كذلك، أفادت بسقوط صواريخ في “إدميت” في الجليل الغربي.
وأكد إعلام الاحتلال دوي صفارات الإنذار على نطاق واسع في الشمال بينها مستوطنات “كديتا” وصفد و”بيريه” و”أور هغنوز” وصفصوفة و”كفار حوشن” و”تسفعون” والمنطقة الصناعية و”رمات دلتو” و”دلتون” “زرعيت” و”بيت هلل” و”كريات شمونه” و”هجوشريم” و”تل حاي” و”كفار جلعادي” و”مسكاف عام” و”الجش”.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بدخول سكان “حاتسور هاغليليت” في الجليل الأعلى إلى الملاجئ، ونقلت إعلان “المجلس الإقليمي” في الجولان إغلاق عدد كبير من الطرق والتقاطعات، وتحدثت عن نشوب حرائق في عدد من المستوطنات.
اعتداءات إسرائيلية
ونفذ الاحتلال سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات اللبنانية، إذ قال مراسل الميادين إنّ عدد الغارات التي استهدفت المناطق الحرجية الجنوبية تجاوز الـ 60 غارة.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق جبلية وأودية ومساحات حرجية في الريحان والمحمودية وزفتا ورومين والنميرية والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، إضافة إلى مجرى نهر الخردلي، ومرتفعات محيطة ببلدتي لبايا وسحمر في البقاع الغربي.
وفي وقتٍ سابق، أقرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن “الشمال انهار، وأن الأمين العام لحزب الله ليس مرتدعاً عن حرب شاملة”، موضحةً أنّ “الدعوة إلى شن هجوم تتزايد انطلاقاً من اعتقادٍ إسرائيلي خاطئ بأنه سيوفر الحل” في الشمال.