دولي وإقليمي

صحيفة أميركية: اتفاق وقف النار يتضمن إطلاق 98 رهينة “إسرائيلية” مقابل 1700 سجين فلسطيني

اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاحد، ان وقف اطلاق النار الذي بدأ عند الساعة الثامنة والنصف من صباح هذا اليوم، هو المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق حيث من المتوقع أن تطلق حماس سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما في ذلك بعض الجثث.

وذكر التقرير الذي ترجمته “الموقف”، انه “سيتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كل أسبوع في مقابل نوع الرهائن (نساء، كبار السن، جنود) الذين أطلقت حماس سراحهم، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من 1700 سجين فلسطيني في المجموع”.
وأوضح التقرير انه “سيتم إطلاق سراح أول ثلاث رهائن من المرجح أن يكونوا جميعًا نساء تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي مجموعة المساعدة السويسرية التي ستسهل نقلهم خارج غزة بعد ظهر الأحد،”، مستدركا “من المقرر إطلاق سراح أربعة رهائن آخرين في عطلة نهاية الأسبوع التالية، و26 آخرين موزعين على الأسابيع الخمسة التالية، في الجزء الأول من الصفقة متعددة المراحل”.
وتابع انه “وفي نفس الوقت تقريبًا، سيتم إطلاق سراح الدفعة الأولى من حوالي 90 سجينًا فلسطينيًا ونقلهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية إما إلى الضفة الغربية المحتلة أو غزة، ومن المقرر إطلاق سراح أكثر من 1700 سجين طوال الصفقة”، فيما وحذر أشخاص شاركوا في التحضيرات من أن “التوقيت الدقيق لبدء وقف إطلاق النار ونقل الرهائن والسجناء قد يتغير قليلاً بناءً على اللوجستيات”.
وبين التقرير انه “وفي غضون ذلك، تستعد جماعات الإغاثة لاستخدام وقف إطلاق النار لزيادة عمليات التسليم إلى المنطقة المحاصرة، حيث نزح معظم السكان مرارًا وتكرارًا ويواجهون الجوع الشديد والمرض، وتنص الصفقة على 600 شاحنة من المواد الغذائية، كما تنص الاتفاقية أيضا على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم وتخفيف القيود المفروضة على حركة عمال الإغاثة داخل القطاع، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نحو 80 ألف طن من المساعدات الغذائية، والتي تكفي لإطعام مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، جاهزة للدخول إلى غزة”.
وأشار التقرير الى ان “مئات الشاحنات تصطف لعدة أشهر على الجانب المصري من حدود غزة، إلى جانب عشرات سيارات الإسعاف، فيما تكثف السلطات المصرية أنشطتها في المنطقة، حيث تم إرسال وزيرين من القاهرة للإشراف على الجهود التي ستشمل في نهاية المطاف إصلاح معبر رفح الحدودي، وسيُسمح للفلسطينيين الجرحى بمغادرة غزة عبر رفح اعتباراً من الأسبوع الثاني من الاتفاق، وسيُسمح لبعض سكان غزة بالعودة من الخارج خلال مرحلة لاحقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى