دولي وإقليمي

مُدينةً العدوان.. فصائل المقاومة الفلسطينية: الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه قريباً

دانت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، العدوان الصهيوني الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية، والذي استهدف مربّعاً سكنياً، مساء الجمعة، مُشدّدةً على ثقتها بالمقاومة الإسلامية في لبنان، ومُشيدةً بتضحيات وصمود الشعب اللبناني.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ الاحتلال يتوهّم بممارسته أبشع المجازر ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني أو باستهدافه قادة المقاومة ورجالاتها، أنه سيحقّق أهدافه أو سيحرز نصراً موهوماً.

وجدّدت حماس، في بيانٍ، تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني وحزب الله، مثمّنةً “تضحياتهم وصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسناداً لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني“.

وطالبت الأمة العربية والإسلامية مغادرة مربّع الصمت، والتحرّك بكلّ الوسائل وفي كلّ المحافل الدولية رفضاً للانحياز والدعم الأميركي لهذا العدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريباً، واصفةً ما أقدم عليه الاحتلال من قصف للضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير عددٍ من المباني هو بـ “الإجرام الهمجي والنازي“.

ورأت الحركة، في بيانٍ، أنّ “تعمّد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرّره كلّ أكاذيب العدو”، وهو جريمة حرب يتحمّل مسؤوليتها كلّ أولئك الذين صفّقوا لأكاذيب، رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، في الأمم المتحدة.

بدورها، شدّدت حركة المجاهدين أنّ العدوان ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضدّ شعبنا وأمّتنا، مشيرةً إلى أنّ ذلك لم يكن لولا الدعم الأميركي اللامحدود.

وفي بيانٍ، دانت الحركة الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم الاحتلال.وأشادت الحركة بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدةً أنّ “العدو لن يستطيع من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرّغت على أيدي المجاهدين بالتراب”.

زر الذهاب إلى الأعلى