
أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، اليوم الاثنين، أن تحركات واشنطن الأخيرة لا تعني التراجع عن الانسحاب.
وقال أبو رغيف، إن “التحركات الأميركية الجارية في العراق والمنطقة لا تنطوي على أي تغيير في قرار انسحاب القوات الأميركية من الأراضي العراقية”، مشددًا على أن “هذا القرار ما يزال ثابتًا ولم يطرأ عليه أي تعديل رغم المتغيرات اللوجستية والسياسية في الإقليم والعالم”.
وأوضح أن “موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق ما زال قائمًا بحسب ما تم الاتفاق عليه بين بغداد وواشنطن”، لافتًا إلى أن “كل المؤشرات تدل على أن أيلول من العام القادم سيشهد انتهاء التواجد العسكري الأميركي في البلاد بشكل كامل”.
وأشار إلى أن “التحركات الأخيرة للجانب الأميركي تندرج ضمن إعادة التموضع والتنسيق اللوجستي، ولا تحمل في طياتها أي نية للتراجع عن الاتفاق أو تأجيل موعد الانسحاب”، مضيفًا أن “الانسحاب الأميركي هو استحقاق تم التفاهم عليه وفق جدول زمني واضح، ويحظى بإجماع عراقي رسمي وشعبي”.