دولي وإقليمي

إزاحة الستار عن مدينة صاروخية إيرانية جديدة

ازيح الستار عن مدينة صاروخية إيرانية جديدة، بحضور اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والعميد أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري.

في يوليو 2008، دوّت أصوات الصواريخ الإيرانية في صحراء إيران الوسطى، ونُقلت المشاهد عبر عدسات التلفزيون الرسمي الإيراني إلى العالم. في ذلك الوقت، صرّح اللواء حسين سلامي، الذي كان قائدًا لقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، أن ما عُرض هو “جزء صغير فقط من القدرات الصاروخية والهجومية لإيران”.

ووفقًا لتصريحات قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري، فإن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح “بركانًا ساكنا ينفجر فوق رؤوس الأعداء”.

وفي إطار عملية الوعد الصادق 2، نجحت الصواريخ المنطلقة من هذه القاعدة في تجاوز الأنظمة الدفاعية المتعددة والمكثفة للكيان الصهيوني، مستهدفة قاعدة نفاتيم الجوية، التي تعد المقر الأساسي لمقاتلات F-35 التابعة لهذا الكيان. وقد أسفرت الضربة عن تدمير القاعدة الجوية، ولا يزال الكيان الصهيوني عاجزًا عن استعادتها إلى حالتها التشغيلية حتى الآن.

وصرّح اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، خلال زيارته لقاعدة صاروخية تحت الأرض، بأن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة.

القاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدًا عن أعين الكاميرات. وأشار سلامي إلى أن إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد سلامي أن العدو كان يظن أن إنتاج إيران الصاروخي قد توقف، لكن الحقيقة هي أن معدل نمو القدرة الصاروخية يتجدد يوميًا، سواء من حيث الكمية، الجودة، المهارات، أو التصميم. وأضاف: “كل يوم نشهد زيادة في كفاءة وقدرة صواريخنا. وهذا التطور المستمر سيُترجم إلى مزيد من الإعلانات عن صواريخ جديدة وقواعد صاروخية في المستقبل القريب”.

زر الذهاب إلى الأعلى