
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، الخميس، أن الكيان الصهيوني سيتلقى رداً مدمراً وحاسماً إذا ما تجرأ وأرتكب حماقة واعتداء بحق إيران.
وقال نائيني في تصريح ردا على تهديدات الكيان الصهيوني تابعته (الموقف): “إنهم يخوفوننا من الحرب. اتهام الخوف من الحرب لنظام لديه دعم شعبي وعسكري قوي ناتج عن تقديرات خاطئة للعدو الذي يجهل قوة النظام الشعبية في ظروف الحرب“.
وأضاف أن “العدو في تقديراته يغفل عن رأس مال الجمهورية الإسلامية ويعيش في أوهام ولا يفهم أنه إذا اندلعت الحرب فإن القوة الشعبية ستدخل الساحة، كما حدث في زمن الدفاع المقدس عندما بدأ الحرب بنفس الأوهام وهُزم“.
وأكد أنه “إذا تجرأ النظام الصهيوني الواهم وارتكب حماقة واعتداء، فسيتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الضعيفة والصغيرة. رسالة 46 عاماً من النضال ضد الجمهورية الإسلامية ليست سوى هذا. كما كانت رسالة ثماني سنوات من الدفاع المقدس أنه لا يمكن الإطاحة بالجمهورية الإسلامية، ورسالة أعمال الشغب في السنوات الأخيرة كانت أيضاً أنه لا يوجد أي احتمال لانهيار الجمهورية الإسلامية“.
وأوضح: “أصبحنا اليوم أكثر قوة في مختلف الجوانب مقارنة بالسنوات السابقة ومع تقدمنا العسكري مذهل، اليوم الكيان الصهيوني بكامله تحت أنظار مجاهدي الجمهورية الإسلامية، وان من يدعم الكيان الإسرائيلي الغاصب هو أمريكا وحكومات الغرب الآخذة في الضعف، ولن يعود الاستقرار إلى العالم والمنطقة إلا بزوال إسرائيل”.