
قدم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، شرحاً مفصلاً حول المقترح الإيراني المقدم إلى نظرائه الأوروبيين، مؤكداً أنه معقول وقابل للتنفيذ ويهدف لمنع حدوث أزمة يمكن تجنبها في الأيام المقبلة.
وقال عراقجي في تدوينة نشرها على منصة إكس، أن” المقترح لم ينظر إلى محتواه بجدية، بل واجه مجموعة من الأعذار والمراوغات الأوروبية، منها الادعاء بأن وزارة الخارجية الإيرانية لا تمثل الهيكل السياسي بأكمله للبلاد“.
وأكد أن “المقترح يحظى بدعم كامل من جميع أركان الدولة، بما في ذلك المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني”، مشدداً على أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر المقترح معقولاً“.
وأضاف: “ربما يكون جهاز الدبلوماسية الأوروبي هو الموجود خارج اللعبة، وحان الوقت لمجلس الأمن الدولي للتدخل، فالخطر في أعلى مستوياته.”
وأوضح عراقجي أن إيران قامت بالفعل بعدة خطوات دبلوماسية، منها: توقيع اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلتزم بالتزامات إيران الداخلية والدولية، رغم القصف غير القانوني للمنشآت النووية الخاضعة للضمانات، وفتح فصل جديد من التعاون مع الوكالة، وتقديم مقترح مبتكر وعادل ومتوازن يعالج المخاوف الحقيقية للطرفين، ويمكن تنفيذه بسرعة لتجنب أي أزمة من خلال حل خطوط الخلاف الرئيسية.
وأكد أن “هناك طريق للمضي قدماً، لكن إيران لا يمكنها أن تكون اللاعب الوحيد الذي يتحمل مسؤولية التحرك”، داعياً المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لتجنب التصعيد.