دولي وإقليمي

اثناء لقائه  الأمين العام للأمم المتحدة..بزشكيان: قلقون بشدة ازاء توسع الصراع في المنطقة برمتها

 صرح الرئيس الايراني “مسعود بزشكيان” بأنه في الوقت الذي تمارس فيه ايران ضبط النفس لمنع تصاعد التوترات على خلفية اغتيال الشهيد هنية، يتمادى الكيان الصهيوني في توسيع نطاق الحرب ، معربا عن قلقه البالغ ازاء توسع الصراع في المنطقة برمتها.

واثناء لقائه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” على هامش مشاركته في فعاليات الدورة العادية الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة،صرح الرئيس الايراني ” مسعود بزشكيان” بأنه في الوقت الذي تمارس فيه ايران ضبط النفس لمنع تصاعد التوترات على خلفية اغتيال الشهيد هنية، يتمادى الكيان الصهيوني الان ويقوم بمهاجمة لبنان مخلفا العديد من الشهداء والجرحى بعد ان شن عدوانا همجيا على غزة اسفر حتى الان عن استشهاد اكثر من 41 الف فلسطيني، معربا عن قلقه البالغ ازاء توسع الصراع في المنطقة برمتها.

واشار بزشكيان الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى لإرساء السلام والأمن المستدام في المنطقة بمساعدة الحكومات المجاورة، بما في ذلك دول الخليج الفارسي،موضحا بأن ايران لاتسعى وبأي شكل من الاشكال لامتلاك اسلحة نووية.

وفي هذا اللقاء،هنأ الامين العام للامم المتحدة ،بزشكيان لحصوله على ثقة الشعب الإيراني وعبّر عن تعاطفه مع الشعب الايراني في حادثة منجم طبس، معربا عن أمله في أن تسير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طريق التنمية خلال فترة الحكومة الرابعة عشرة وأن تشهد منطقة الشرق الأوسط السلام والأمن والهدوء.

كما صرح غوتيريش بأن وقف الحرب في غزة من اولويات الامم المتحدة مبيّنا أن حادثة 7 أكتوبر/تشرين الاول (طوفان الاقصى) لا تبرر الجرائم والابادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين في غزة، مضيفا انه عبر عن ذلك مرارا وتكرار بأن حجم الأضرار والضحايا غير مسبوق في غزة وأن حقوق الفلسطينيين يجب أن تتحقق من خلال وقف القتل وكذلك وقف بناء المستوطنات، لافتا الى انه لايجب السماح بالا تتكرر هذه المأساة ويصبح لبنان غزة أخرى.

هذا واعرب غوتيريش عن ارتياحه لتحسن العلاقات والتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.

ونوّه غوتيريش بتاريخ ايران العريق موضحا بانه اتى الى ايران مرات عديدة أثناء رئاسته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتمس عن كثب عمق وحسن استقبال وضيافة الشعب الايراني خاصة تجاه الشعب الأفغاني، على الرغم من عدم ارسال المساعدات الدولية.

كما اشاد الامين العام للامم المتحدة بروح التعاطف والتعاون والعمل الخيري التي يتمتع به الشعب الإيراني،معربا عن امله في أن تؤدي هذه الروح الى تعزيز ورفع مستوى التعاون الإقليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى