دولي وإقليمي

استمرار المفاوضات في الدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

أشارت مصادر مطلعة إلى أن الضغوط الأميركية على تل أبيب، أسفرت عن بعض التقدّم، فيما وافقت حركة حماس على إطلاق سراح عشرات الأسرى لديها.

وتتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين حركة حماس وتل أبيب، بوساطة أمريكية وقطرية، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان على قطاع غزة.

وعلى الرغم من التقدم الظاهر في بعض الملفات، إلا أن الطريق نحو اتفاق دائم لا يزال محفوفا بالتحديات.

وتؤكّد وقائع جولات التفاوض المتكررة، أن تقليص النقاط الخلافية لا يعني بالضرورة بلوغ اتفاق نهائي، فالتهدئة المرتقبة لا تزال قائمة على تعهّدات شفهية قدّمتها واشنطن للأطراف المعنية، لضمان وقف إطلاق النار، من دون أن تُترجم هذه الوعود إلى التزامات مكتوبة يمكن العودة إليها عند الحاجة، ما يجعل الاتفاق هشّاً وقابلاً للانهيار في أي لحظة.

مصادر مطلعة تشير إلى أن الضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أسفرت عن بعض التقدّم، خصوصاً في ملفات مثل إيصال المساعدات الإنسانية وآلية توزيعها، إضافة إلى الانسحاب التدريجي من بعض النقاط داخل قطاع غزة. إلّا أنّ تل أبيب لا تزال تماطل في تقديم التزامات واضحة بإنهاء الحرب، وهو ما يُبقي المفاوضات في دائرة الغموض.

زر الذهاب إلى الأعلى