أكد المعارض الكردي والاكاديمي احمد امين، اليوم الأربعاء، ان قوات البيشمركة تتحرك بأوامر حزبية وليست وطنية.
وقال امين، إنه “حسب الدستور العراقي فان هذا التسليح عملية غير مشروعة كون الجانب الأمريكي صرف هذه الأسلحة لتقوية قوات البيشمركة بذريعة محاربة داعش”.
وأضاف أننا “نعلم ان الخلايا الموجودة حاليا لداعش لا تحتاج الى معدات ثقيلة، وحسب المواد الدستورية أيضا فأن قوات البيشمركة هي قوات تابعة لإقليم كردستان ومسؤوليتها حماية الامن الداخلي”، مبينا أن “هذا الملف هو الاخر الذي لا يحتاج الى معدات ثقيلة”.
وأوضح ان “وزارة البيشمركة صحيح كوزارة هي موجودة ولكن القوات المسلحة التابعة للبيشمركة منقسمة او منفصلة الى جناحين، الجناح الاول تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني والجناح الثاني تابع للاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأشار امين إلى أنه “منذ اكثر من 20 عام هناك مساع لدمج هذه القوات تحت مظلة وزارة البيشمركة ولكن لم تنجح المساعي تلك بدمجهما معا تحت مظلة واحدة”.
وشدد على ان “هذه القوات تتحرك بتوجيهات وأوامر حزبية وليست وطنية؛ لذلك ممكن تحريكهم باستخدام هذه الأسلحة لأسباب قومية وبحروب أهلية كما حدثت في أواسط تسعينيات القرن المنصرم”، مبينا ان “عملية التسليح لن تخدم ولن تعود بالفائدة على كردستان وكان الاجدر بأمريكا ان تساعد الإقليم بمحاربة الفساد المستشري والتي هي السبب الرئيس بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في إقليم كردستان”.