
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة تمادي “الكيان الصهيوني”، مؤكداً أن الصمت الدولي لن يوقف هذه الانتهاكات التي تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لمسار السلام.
قال غوتيريش، إن العالم يجب ألا يخشى خطر ردود أفعال “الكيان الصهيوني”، في ظل عدوانه المستمر على قطاع غزة وخططه لضم الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف “لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، فإن هذه الإجراءات ستستمر”.
وأوضح أن هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على “الكيان الصهيوني” لمنع تنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن الصمت أو التردد لن يوقفها.
وتأتي تصريحات غوتيريش في وقت تتخذ فيه حكومة الاحتلال خطوات تمهّد لضم أجزاء من الضفة الغربية، التي احتلها الكيان مع القدس الشرقية في حرب عام 1967، وهي الخطوة التي ترفضها الأمم المتحدة وغالبية دول العالم، باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي وتقويضًا لأي مسار نحو حل الدولتين.