أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، اليوم الثلاثاء، أن الأنباء التي تتحدث عن محاولات افشال مخطط لإرهابي باستهداف الإمامين العسكريين (عليهما السلام) هي محاولة لزعزعة الأمن بعد ما شهد البلد استقرارا.
وقال البلداوي إن “المعلومات عن افشال مخطط ارهابي لاستهداف الامامين العسكريين (عليهما السلام)، هو لإرباك الوضع السياسي و الأمني بعد الاستقرار الحاصل في البلاد بفضل القوات الامنية والحشد الشعبي”، مؤكدا أن “الوضع مؤمن بشكل كبير جداً”.
وأضاف، أن “الحدود مع الدولة الجارة السورية مؤمن 100%، والوضع الداخلي جيد جداً خصوصا في المحافظات الغربية او الشمالية التي شهدت ارباكا وسقوط لاراضيها عام 2014 بايادي داعش”.
وأشار البنداوي الى، أن “القوات الامنية والحكومة لن تسمح بعودة العناصر الارهابية الى البلاد مرة اخرى بعد ما عانت الويلات منهم واليوم الوضع الامني جيد”.
وكانت “صحيفة إماراتية”، ثد نقلت معلومات عن مصادر قالت إنهم داخل مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أشاروا إلى إحباط مخطط لتنظيم “داعش” يهدف إلى ضرب الإمامين العسكريين في سامراء، بالتزامن مع سقوط بشار الأسد وانهيار الجيش السوري.
وزعمت صحيفة “العين الإخبارية” بأن “السوداني تلقى معلومات استخباراتية مهمة تفيد بوجود مخطط لتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء بمحافظة صلاح الدين باستخدام طائرتين مسيرتين كانتا تنطلقان من منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد”.
وأضافت المصادر ـ وفق الصحيفة ـ أن “قوة أمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني والاستخبارات داهمت الموقع المحدد في منطقة العامرية غرب بغداد، حيث عثرت على الطائرتين المسيرتين وقامت باعتقال شاب كان يعتزم إطلاقهما”، مشيرة إلى أن “الشاب المعتقل، وهو طالب جامعي في المرحلة الرابعة بإحدى الجامعات الأهلية في العراق، اعترف بعزمه تنفيذ هذا المخطط بعد تلقيه تعليمات مباشرة من تنظيم داعش الإرهابي”.
0 دقيقة واحدة