
أكد عضو الإطار التنسيقي سلام حسين، أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي يفتقد للقاعدة الشعبية الحقيقية، مشيراً إلى أن رفض أهالي محافظة بابل استقباله وطرده مؤخراً يمثل دليلاً واضحاً على فقدانه الحاضنة الجماهيرية.
وقال حسين , إن “المشاهد التي يحاول الحلبوسي ترويجها عبر وسائل الإعلام، وإظهار نفسه محاطاً بجماهير غفيرة، ليست سوى دعاية إعلامية مدفوعة الثمن”، مبيناً أن “حصوله على المقاعد البرلمانية يتم عبر أموال خليجية وصهيونية، بعيداً عن الإرادة الوطنية”.
وأضاف حسين، أن “الحلبوسي أثبت خلال السنوات الماضية أنه لا يمتلك مشروعاً وطنياً حقيقياً، بل اعتمد على الصفقات المشبوهة والمال السياسي الخليجي لفرض نفسه في المشهد، في وقتٍ تدرك فيه الجماهير زيف شعبيته المزعومة”، مبيناً أن “الأزمات المتكررة التي مرّت بها البلاد خلال وجوده على رأس البرلمان تكشف حجم فشله في إدارة المؤسسة التشريعية وتحويلها إلى أداة لخدمة مصالحه الشخصية وحلفائه الإقليميين”.
وأشار إلى أن “الحلبوسي يسعى عبر الإعلام المموّل إلى إيهام الداخل والخارج بأنه يحظى بتأييد واسع، إلا أن الوقائع الميدانية، ومنها طرده من بابل، تؤكد أنه منبوذ من أبناء الشعب الذين يرفضون عودته إلى واجهة القرار السياسي”.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الشعبية لدور المال السياسي الخارجي في التأثير على العملية الانتخابية ومحاولة فرض شخصيات فاقدة للشرعية الجماهيرية على الساحة العراقية.




