
أكد عضو الإطار التنسيقي عدي عبد الهادي، الخميس، أن قوى الإطار ستعقد اجتماعاً مهماً الأسبوع المقبل لمناقشة نتائج انتخابات تشرين الثاني الجاري ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
وقال عبد الهادي , إن “النتائج التي أعلنتها المفوضية مساء يوم أمس جعلت الصورة واضحة حول عدد المقاعد التي حصلت عليها التحالفات السياسية في بغداد وبقية المحافظات”، مبيناً أن “قوى الإطار التنسيقي ستعقد اجتماعاً مهماً خلال الأسبوع المقبل لبحث نتائج الانتخابات وتحديد ملامح المرحلة المقبلة”.
وأضاف أن “قوى الإطار متمسكة بوحدة مواقفها واستمرار التنسيق فيما بينها، مع السعي إلى بلورة تفاهمات ثابتة تتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وتحديد هوية المرشح لرئاستها”، مشيراً إلى أن “الاجتماع المرتقب سيضع خارطة طريق أولية في ضوء النتائج المعلنة”.
وأوضح عبد الهادي، أن “القراءات الأولية لا تشير إلى وجود اعتراضات مؤثرة على نتائج الانتخابات، كما لم تُسجّل خروقات تثير القلق، في ظل نجاح الخطة الأمنية وحسن إدارة المفوضية للعملية الانتخابية بشفافية ونزاهة”، مؤكداً أن “ما أفرزته صناديق الاقتراع يعكس إرادة الجمهور في عموم المحافظات”.
ولفت إلى أن “الغطاء القانوني للدورة النيابية الحالية سيبقى سارياً حتى كانون الثاني المقبل، ما يتيح فترة كافية لعقد اللقاءات والتفاهمات بين قوى الإطار وبقية الكتل السياسية من أجل حسم ملف تشكيل الحكومة المقبلة، والتي ستتضح ملامحها خلال الأسابيع المقبلة”.




