
حذّر عضو مجلس النواب أسعد البزوني، من خطورة ما وصفه بـ”المجازر الطائفية والعرقية” التي تُرتكب بحق الأقليات في سوريا، معتبرًا أن ما يجري على الأرض يمثل مؤامرة لتقسيم البلاد، ويفتح الباب أمام التمدد الصهيوني في الشمال السوري.
وقال البزوني، إن “ما يسمى بحكومة الجولاني تواصل ارتكاب انتهاكات واسعة بحق الأقليات الشيعية والدرزية والكردية، في إطار سياسة تصفية حسابات طائفية تهدد بنية المجتمع السوري”.
وأضاف أن “هذه الممارسات تأتي ضمن مخطط أوسع لتقسيم سوريا، يسمح للكيان الصهيوني بالتوسع والسيطرة على مناطق استراتيجية في الشمال السوري”، محذرًا من “خطورة الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات”.
وأشار البزوني إلى أن “على الحكومة العراقية أن تتعامل بحذر شديد مع ما يجري، وأن تتخذ موقفًا متوازنًا إزاء السياسات التي يتبعها نظام الجولاني، لما لها من تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي ووحدة دول الجوار”.