
حذّرت النائبة انتصار الجزائري، اليوم الأحد، من خطورة الخطابات الطائفية التي يطلقها بعض القيادات السنية، وفي مقدمتهم خميس الخنجر، مؤكدة أن هذه الخطابات من شأنها إثارة النعرات بين مكونات الشعب العراقي وتهديد السلم الأهلي.
وقالت الجزائري , إن “خطابات الخنجر الطائفية تعيد العراق إلى أجواء الانقسام وتفتح الباب أمام عودة الفوضى الأمنية والاجتماعية”، لافتة إلى أن “التدخلات الخارجية، خصوصاً من جانب تركيا وبعض دول الخليج، تضخ أموالاً طائلة لدعم مرشحين بعينهم، الأمر الذي يهدد نزاهة العملية الانتخابية ويُمهّد لصعود شخصيات فاسدة إلى مواقع القرار”.
وأضافت أن “السكوت عن هذه الممارسات يعد تفريطاً بحقوق العراقيين وتضحياتهم، خصوصاً أن القوى الخارجية لا تبحث عن مصلحة العراق بقدر ما تسعى إلى فرض أجنداتها عبر أدوات داخلية”.
ويُذكر أن الخنجر سبق أن وُجهت له اتهامات في دورات انتخابية سابقة باستغلال المال السياسي وارتباطه بجهات خارجية للتأثير على نتائج الانتخابات، وهو ما أثار في حينها موجة انتقادات واسعة داخل البرلمان وخارجه باعتبار تلك الممارسات تهديداً مباشراً للديمقراطية الوليدة في العراق.