
اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري وجود خطاب طائفي مدغوم من الخارج وكذلك الداخل، بهدف ايصال مستخدميه الى السلطة والسيطرة على مقدرات العراق.
وقال الجزائري في تصريح تابعته (الموقف) ان “مفوضية الانتخابات عملت على اجراء عملية غربلة للمرشحين وتطبيق قانون المساءلة والعدالة واستبعاد من يثبت عليه اجراءات هذه الهيئة“.
واضاف ان “المساءلة والعدالة تواصل عملها وفقا لقانونها، على الرغم وجود محاولات من قبل بعض الاطراف السياسية من اجل تعديل قانونها او حلها، الا ان هكذا مساعي لم يكتب لها النجاح“.وبين ان “الخطاب الطائفي موجود لدى الكثير من الاطراف التي لديها تعاملات مع العامل الخارجي، اضافة الى وجود اطراف تعمل في الداخل على اثارة هذه النعرات من خلال مجموعة منظمة استهدفت دوائر الدولة والسلطة العليا والوسطية، وذلك بهدف الوصول الى السلطة والسيطرة على مقدرات العراق وابقاء الشعب اسير للخطابات المسيئة التي تطلقها بعض الاطراف امثال خميس الخنجر”.