دولي وإقليمي

الجيش الاسرائيلي يواجه کابوس خروج الفلسطينيين من تحت الانقاض

أسفرت عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، بعضهم في حالة خطرة.

وأفاد مراسلنا في رام الله، فارس الصرفندي نقلاً عن مصادر محلية ان هذه العملية تعتبر من بين الأكثر نجاحاً للمقاومة في الفترة الأخيرة، حيث تضاف إلى سلسلة من العمليات التي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، مما أثر على قدرته على إعادة ترتيب أوراقه في شمال قطاع غزة ومناطق الوسط والجنوب.

وأشار مراسلنا  إلى أن هذه العملية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين المستويات السياسية والعسكرية في “إسرائيل”، حيث شهدت الأيام الماضية صراعاً داخلياً بين إيال زامير، رئيس هيئة الأركان، وكبار القادة العسكريين. وقد أشار بعض القادة إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يحتمل البقاء، في حين اتهم آخرون الجيش بالتخاذل وعدم القدرة على الاستمرار في المعركة.

كما أکد مراسلنا  بأن الجيش الإسرائيلي استخلص ثلاث نقاط رئيسية من العمليات الأخيرة، وخاصة في بيت حانون. النقطة الأولى تتعلق بتزايد استخدام تفخيخ المباني ووضع العبوات الناسفة ضد الآليات. أما النقطة الثانية، فتشير إلى الجرأة المتزايدة للمقاومين الفلسطينيين، الذين أصبحوا يخرجون من تحت الأنقاض لمواجهة القوات الإسرائيلية بشكل مباشر.

تستمر الأوضاع في التوتر، مما يثير القلق من تصعيد أكبر في الأيام المقبلة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والمواجهات بين الجانبين.

زر الذهاب إلى الأعلى