أكد الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي اَن المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ، مبيناً ان ما اعترفَ به العدوُ الصهيوني من خسائر َ جراء نلك العمليات ما هو الا غيضٌ من فيض.
وخلال كلمة للحاج الولائي في التظاهرات الحاشدة في العاصمة بغداد قال: اعزي وابارك إلتحاقَ سيدِ المقاومةِ ووجهِها المشرق، السيدِ الجسورِ والقائدِ الغيورِ سماحةِ السيد حسن نصر الله بقافلةِ الخلودِ الحسينيةِ، مضيفاً اَن العظماءَ كأبي هادي يُولدون مرة اخرى حين يَستشهدون، ليبدأوا سفراً جديداً في نفوسِ مريديهم والسائرين على نهجِهم.
واضاف الولائي: اننا نعتقد أنَّ السيد حسن نصر الله قد رحل عن هذه الدنيا ببدنِه، اما روحُه وفكرُه ونهجُه وسيرتُه ووصاياه فهي حاضرةٌ في وجدانِنا، نستحضرُها في كلِ حينٍ.
المرجعية الدينيةِ العليا حصنٍ منيعٍ
وقال الحاج ابو الاء الولائي اِن المواقفَ المشرفةَ للمرجعيةِ الدينيةِ العليا كانت محطَ فخرٍ وعزةٍ وحصنٍ منيعٍ للشعبِ العراقي والامةِ الاسلاميةِ والانسانيةِ جمعاء، بوجهِ المشاريعِ الظلاميةِ. مبيناً إن قوى الشرِ تَنظرُ بعينِ العداوةِ والبغضاءِ للمرجعيةِ الدينية العليا في النجف الاشرف باعتبارِها العقبةَ الكؤودَ التي تمنعُهم من تنفيذِ مشاريعِهم الخبيثةِ في المنطقة.
وقال الحاج ابو الاء الولائي للكيان الصهيوني: انكم قد وطأتم ما تَرخَصُ دونَه الرقابُ والاجسادُ والارواح، مضيفاً أن بعد المرجعيةِ الدينية، لا محاذيرَ سياسيةً ولا حساباتٍ اقليمية، وسيتحولُ الشرقُ الاوسطُ لجحيمٍ يبتلعُ الاحتلالينِ الامريكيَ والصهيونيَ بدءً من الخليج ِوانتهاءً بالغدةِ السرطانيةِ الصهيونية.
جبهات الاسناد
وقال الحاج الولائي ان ما يقومُ به انصارُ الله في اليمنِ من عملياتٍ نوعيةٍ ومواساةٍ حقيقيةٍ هو فخرٌ عظيمٌ لهم في الدنيا والاخرة، مبيناً أن جبهةُ الاسنادِ في لبنانَ وبعد شهادةِ السيد نصر الله تحولتْ لجبهةٍ رئيسيةٍ ليس فيها قواعدُ للاشتباك او سقوفٌ للنار وبات يقابل التصعيد بالتصعيد والهدم بالهدم والدم بالدم.
وجدد الحاج ابو الاء الولائي التاكيد على اَن المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ وان ما اعترفَ به العدوُ الصهيوني من خسائر َ جراء نلك العمليات ما هو الا غيضٌ من فيض.
طوفانِ الاقصى وجبهات الاسناد
واكد الحاج ابو الاء الولائي أن ابطال المقاومة بعد عامٍ على طوفانِ الاقصى نجحوا بشكل كبير بمواجهةِ اعتى كيانٍ بربريٍ رغم كلِ ما يملك من تكنلوجيا واسلحةٍ متطورةٍ، ودعمٍ امريكيٍ وغربيٍ.
واضاف الحاج ابو الاء الولائي: أن من ثمار طوفان الاقصى اعتراف العديدَ من حكوماتِ العالم بالدولةِ الفلسطينيةِ وحقِها في تقريرِ المصير، رداً على الجرائمِ الصهيونية.
ووجه الحاج ابو الاء الولائي التحية لصمود الفصائل الفلسطينية وشعبها الصابر وشعب لبنان شعب نصر الله الذي قال عنهم يا اشرف الناس ويا اعز الناس.
كما وجه الحاج ابو الاء الولائي الشكر لجماهير شعبنا العراقي الكريم لعظيم كرمكم وانتم تمدون يد العون والاسناد للشعب اللبناني شعب نصر الله وبيئة حزب الله.