
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن قضية فلسطين ستبقى دون حل ما لم يتم إنهاء الاحتلال الصهيوني ورفع حرمان الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
وقال عراقجي في كلمة أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في أوغندا , أن ” القضية الفلسطينية تظل من أبرز القضايا الدولية، ولن يكون ممكناً التوصل إلى حل عادل لها دون إزالة سببها الجوهري، وهو الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير المصير”.
ودعا إلى “التمسك بمبادئ الحركة، خصوصاً حق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض استخدام القوة والإجراءات القسرية الأحادية”، مشيراً إلى “أهمية تعزيز التضامن بين الدول النامية في مواجهة التحديات الناجمة عن هيمنة القوى الكبرى”.
وأشار عراقجي إلى “الاعتداء الأمريكي والإسرائيلي على إيران يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، محذراً: “من استمرار تهديداتهما للأمن والسلم الدوليين”.
وانتقد:” استغلال بريطانيا وفرنسا وألمانيا لآلية حل النزاع في الاتفاق النووي”، معتبراً ذلك “إجراء غير قانوني يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد عراقجي أن “قرار مجلس الأمن رقم 2231 سينتهي سريانه في 18 أكتوبر 2025”.
وشدد على” دعم إيران لجميع الجهود الهادفة إلى وقف الإبادة في غزة وضمان انسحاب قوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق”، داعياً إلى “محاكمة قادة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب”.




