أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي، أن محاولات الولايات المتحدة لاستهداف الحشد الشعبي وقياداته ستبوء بالفشل نتيجة ثلاثة أسباب مهمة.
وقال الربيعي , إن “الحشد الشعبي ليس مؤسسة أمنية رسمية فحسب، بل هو مشهد للتضحية والبطولة، ولد بعد أحداث حزيران 2014 بفتوى من المرجعية الدينية لإنقاذ العراق من أجندة كانت تسعى لتمزيقه وتسليمه إلى تنظيم إرهابي متطرف، ساعدته دوائر مخابراتية عدة لارتكاب مجازر في مناطق سيطرته مثل الموصل وصلاح الدين والأنبار وغيرها”.
وأضاف أن “مساعي واشنطن لاستهداف الحشد الشعبي ستفشل لأسباب رئيسية ثلاثة هي: وعي العراقيين، إيمانهم بقدرات الحشد الشعبي التي تمثل كافة الأطياف، وثقتهم العالية بالقوة التي قدمت أنهاراً من الدماء لتحرير البلاد، واستمرارها في دعم زخم العمليات الأمنية وتحقيق الاستقرار”.
وأشار الربيعي إلى أن “التفريط بالحشد الشعبي أمر غير مقبول، وأن هذه المساعي تأتي ضمن أجندة مشبوهة تهدف لإضعاف دول الشرق الأوسط لصالح الكيان الصهيوني الذي يرتكب مجازر مروعة بحق الفلسطينيين في غزة بدعم واضح من الدول الغربية، بما فيها أمريكا، دون أي تحرك جاد أو حتى إدانات، رغم سقوط أكثر من 170 ألف شهيد وجريح”.
يُذكر أن الحشد الشعبي يتعرض منذ سنوات لهجمات وضغوط أمريكية متعددة المحاور في محاولة لاستهدافه بطرق مختلفة.
