
أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، أن على الولايات المتحدة الأمريكية الالتزام باتفاقية الانسحاب من العراق وتنفيذها في الوقت المتفق عليه، مشيراً إلى أن واشنطن تحاول المناورة والتلاعب في هذا الملف.
وقال السراج , إن “الولايات المتحدة قد تلجأ إلى سحب جزء من قواتها أو نقلها من قاعدة إلى أخرى تحت مسمى انسحاب، وهو ما لا يعد انسحاباً حقيقياً”.
وأضاف أن “واشنطن قد تطلق توصيفات جديدة على قواتها مثل مدربين أو مستشارين للإبقاء عليهم داخل الأراضي العراقية، رغم أن العراق ليس بحاجة إلى ذلك”.
وأوضح أن “عملية نقل القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد إلى قاعدة الحرير قبل يومين تمثل تكتيكيا عسكريا يهدف إلى التهرب من الالتزامات والتنصل من الاتفاق وهو لا يمت إلى الانسحاب بأي شكل من الأشكال”.
وأشار إلى أن “المقاومة الإسلامية في العراق منحت مهلة محددة وهي ملتزمة بها بانتظار انسحاب القوات الأمريكية ما لم تقدم واشنطن على التنصل من مسؤولياتها”.