
أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الجمعة، أنّ الأمة “أمام خطري جرائم العدو الإسرائيلي، وما يهدف إليه من تصفية القضية الفلسطينية بدعم أميركي شامل“.
وأشار إلى أنّ “العدو الإسرائيلي يخرق الاتفاق في لبنان، ولم تتوقف انتهاكاته وغاراته، وصولاً إلى بيروت في استباحته للأراضي والدم اللبناني“.
كما أنّ “العدو الإسرائيلي مستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق، وباقي المحافظات السورية، وقسّم الجنوب السوري إلى 3 تصنيفات”، فيما الأميركي “يتوغل في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين”، بحسب السيد الحوثي.
وأوضح أنّ “الجماعات التكفيرية في سوريا لا هم لها ولا شغل إلاّ قتل المدنيين المسالمين العزل الذين لا يمتلكون السلاح“.
وشدّد السيد الحوثي على أنّ العدو “يريد تثبيت معادلة استباحة الارض والعرض لهذه الأمة، وبدعم من الأميركي”، مشيراً إلى أنّه “لا بد من تحرك عالمي على مستوى الناشطين باتجاه ما يحصل في غزة، سواء في أميركا أو أوروبا بهدف عزل العدو“.
وقال إنّه “لا يجوز أبداً أن يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات”، لافتاً إلى أنّ “صمت وتجاهل الشعوب العربية إزاء ما يجري في فلسطين انقلاب على كل المبادئ والقيم والأخلاق والقوانين والشرائع“.
وتابع أنّه “لا بد من العودة للنشاط العالمي والتحرك بمثل ما كان عليه وأكثر في الـ15 شهراً في معركة طوفان الأقصى”، مضيفاً أنّه ليمن: السيد الحوثي: يجب استنهاض الأمة فالسكوت عمّا يحصل في غزة وتجاهله خطير“.
وبشأن العدوان الأميركي على اليمن، فقال السيد الحوثي إنّه “جزء من المعركة مع العدو الإسرائيلي”، وهو يحدث لأنّ الأميركي “يريد من كل المنطقة أن تخضع للإسرائيلي“.
وأردف أنّ العدوان الأميركي على البلاد “في حالة تصعيد، ولكنّه فشل ولم يؤثر في قدراتنا العسكرية”، مضيفاً: “المهم أنّنا وصلنا إلى درجة المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي، والأميركي هو جزء من هذه المعركة“.
وأعلن السيد الحوثي نجاح القوات المسلحة “في إسقاط 17 طائرة أميركية من نوع MQ9 منذ بدء معركة طوفان أقصى”، مشدداً على أنّ ذلك “إنجاز غير مسبوق“.
وبيّن أنّ الولايات المتحدة “اتجهت للعدوان على اليمن في إطار اشتراكها مع العدو الإسرائيلي في عدوانها على الشعب الفلسطيني”.