
أكد قائد المقاومة الإسلامية أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن جرائم العدو الإسرائيلي تجسد همجيته ومعتقداته وثقافته وفكره الظلامي الذي ينتهج هذه التوجهات والتصرفات والجرائم.
وقال الحوثي في كلمته الأسبوعية حول مستجدات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، أن” العدو الإسرائيلي ينطلق في إجرامه من خلفية إجرامية ظلامية تحول الإنسان إلى متوحش ومجرم ومتجاوز لكل التعاليم الإلهية”.
وأضاف أن “المدنيين هم أكبر هدف للعدو الإسرائيلي ويستهدفهم بكل وحشية بما يكشف إفلاسه من كل القيم بين أمم الأرض”، مؤكداً أن “مخطط العدو الإسرائيلي يقوم على الاستباحة للدم والعرض والمقدسات والهوية للشعوب”.
وأوضح أن “عندما يتعامل العرب بما يقوم به العدو الإسرائيلي كأحداث جنائية فهذا يمثل حالة خطيرة”، مشيراً إلى أن “النهج اليهودي الصهيوني يتلذذ ويرتاح بممارسة أبشع الإجرام وهذا شيء واضحٌ ومكشوف”.
ولفت إلى أن “ما تحدث عنه الجنود الصهاينة لوسائل الإعلام الإسرائيلية يؤكد أن ما جرى في مجمع الناصر إنما هو ضمن قرار ومخطط مصادق عليه من كبار مجرميهم”.
وأكد الحوثي أن “جريمة استهداف المستشفيات جريمة بشعة جداً والتكتيك فيها إجرامي وحشي بكل ما تعنيه الكلمة”، مبيناً أن “تكتيك العدو المستمر في مصائد الموت في كل يوم بشراكة مع الأمريكي بهدف الإبادة بكل استهتار بالحياة الإنسانية وانتهاك لكل الحرمات”.
وتابع أن” ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو شذوذ حتى عما تقتضيه الفطرة الإنسانية عن المشاعر الإنسانية وإفلاس إنساني وأخلاقي بشكل تام”، مضيفاً أن “العدو الإسرائيلي في مصائد الموت يمارس كل يوم عمليات القتل والإبادة للساعين إلى الحصول على الغذاء ممن يضغط عليهم ويعذبهم بالتجويع”.
وأشار الحوثي أن “الأعداء يسمون كل أنواع جرائمهم بعناوين إنسانية حتى عنوان مؤسسة غزة الإنسانية عنوان التأمين للمساعدات بينما في واقعها ترى الإجرام والعدوان”.