
أكد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن معركة أولي البأس شكلت حاجزاً أمام الاجتياح الإسرائيلي جنوب لبنان.
وقال قاسم في كلمة بمناسبة يوم الشهيد ، إن ” معركة أولي البأس وقفت حاجزاً أمام الاجتياح الإسرائيلي الذي توقف عند حدود معينة في جنوب لبنان”، مشيراُ إلى أن “اتفاق تشرين الثاني يصب في صالح المقاومة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني”.
وأوضح أن “الدولة اللبنانية تعهدت بالقيام بدورها”، معتبراً أن “وجود الجيش اللبناني في المنطقة يمثل مكسباً للمقاومة ولأبناء لبنان”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة وإسرائيل تتدخلان في مستقبل لبنان، بهدف السيطرة على الجيش والاقتصاد والسياسة، وتحويل البلاد إلى حديقة خلفية لتوسيع المستوطنات”.
وأكد قاسم أن “الضغوط على الحكومة اللبنانية تهدف إلى تقديم تنازلات دون مقابل، وأن مشكلتهم الأساسية تكمن في وجود المقاومة نفسها، مستغرباً التذرع بقضايا نزع السلاح أو التمويل”.
وتساؤل قائلاً:” لماذا لا تضع الحكومة خطة استعادة السيادة من ضمن جدول أعمالها وتضع لها جدولاً زمنياً؟”، مشدداً :”على الحكومة أن تتصرف على أساس حماية المواطنين لا أن يكون دورها الاستماع إلى الإملاءات الأميركية وتنفيذها”.
ولفت إلى أنه “يريدون الإشراف على إعدام القوة والقدرة العسكرية في كل لبنان لتبقى “إسرائيل” من دون رادع”، مؤكداً “إذا كان الجنوب نازفاً فالنزف سيطال كل لبنان”.




