دولي وإقليمي

الصواريخ اليمنية تُهدد الهيمنة الأمريكية في أهم الممرات البحرية

شهد البحر الأحمر تصعيدا جديدا بين القوات الأميركية والقوات اليمنية مع إعلان البحرية الأميركية سقوط طائرة من طراز إف-18 خلال الاشتباكات. وأكدت صنعاء تنفيذ عمليات نوعية ردا على المجازر الأميركية في اليمن وسط تحذير أممي من خطر الضربات الأميركية على أرواح المدنيين.

شهد البحر الأحمر تصعيدًا جديدًا في المواجهات بين القوات اليمنية والقوات الأميركية وسط استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتزايدة.

البحرية الأميركية أفادت بإصابة أحد بحاريها بجروح طفيفة إثر سقوط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 أثناء مناورة على متن حاملة الطائرات ‘هاري ترومان’ لتفادي نيران القوات اليمنية، مؤكدة أنها لم تتعرض لأضرار جسيمة. حيث تُشارك حاملة الطائرات ‘هاري ترومان’ في الضربات الجوية التي تستهدف اليمن.

في المقابل أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنه وفي اطار الرد على المجازر الأميركية استهدفت القوات اليمنية حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة ما أجبرها على التراجع شمالًا.

وأوضح العميد سريع أن هذه العملية جاءت كرد مباشر على ارتكاب العدو الأمريكي مجزرتين مروعتين تمثلت الأولى في استهداف مناطق مدنية بالعاصمة صنعاء. بينما استهدفت الثانية مركز إيواء للمهاجرين من عدة دول أفريقية في محافظة صعدة شمال البلاد ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وفي سياق آخر، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن قلق أممي بالغ إزاء غارة جوية اميركية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.

كما حذرت المنظمة الدولية من التداعيات الخطيرة للهجمات العسكرية على المدنيين في اليمن، داعيةً إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى