
أكد النائب عامر الفايز، الثلاثاء، أن الحديث عن الولاية الثانية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ما يزال مبكراً، مشيراً إلى أن نتائج انتخابات 11 تشرين الثاني المقبل والتحالفات السياسية التي ستعقبها هي التي ستحسم هوية رئيس الحكومة المقبلة.
وقال الفايز , إن “جميع القوى السياسية العراقية تؤمن بضرورة أن تكون انتخابات 11 تشرين الثاني المقبل نزيهة وشفافة، وأن تعطي رسائل طمأنينة لكل العراقيين بأن العملية الانتخابية تسير بعيداً عن أي طرق أو وسائل ملتوية، وتعبر فعلاً عن إرادة الناخبين”، مبيناً أن “صناديق الاقتراع هي الفيصل في تحديد حجم كل تكتل وعدد مقاعده”.
وأضاف أن “نتائج الانتخابات وما سينتج عنها من تحالفات وتوافقات سياسية ستكون هي المحدد الأساسي لهوية رئيس الوزراء المقبل”، لافتاً إلى أن “الحديث عن ولاية ثانية للسوداني قبل ظهور نتائج الانتخابات أمر سابق لأوانه، لأن البوصلة السياسية ستُرسم بعد إعلان النتائج النهائية وما ستفرزه التوافقات بين الكتل”.
وأشار الفايز إلى أن “اتساع المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة سيعطي زخماً إيجابياً للمسار الديمقراطي في العراق، ويعزز فرص التغيير عبر صناديق الاقتراع”، مؤكداً أن “المشاركة الفاعلة تمثل ركيزة أساسية لضمان استقرار التجربة السياسية وترسيخ النهج الديمقراطي”.




