سياسةمحلي

الفتح يدعو إلى استنفار دائم على الحدود العراقية السورية تحسباً لأي تسلل

 أكد القيادي في تحالف الفتح، وداد عبد الهادي، اليوم الأربعاء، أن الأحداث الجارية في سوريا تمثل جزءاً من مخطط صهيوني وغربي خبيث يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي السوري وإشعال فتنة داخلية تمهّد لانهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة، محذراً من تداعيات خطيرة قد تطال أمن المنطقة، وفي مقدمتها العراق.

وقال عبد الهادي ، إن “سوريا تواجه اليوم أجندة خطيرة تسعى إلى زرع الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي والعرقي بين مكوناتها، في محاولة لدفع البلاد نحو حرب أهلية مدمّرة، وهو ما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني والقوى الغربية التي لا تريد لسوريا الاستقرار ولا استعادة عافيتها السياسية والأمنية”.

وأضاف أن “ما يحدث ليس تطورات عشوائية، بل سيناريو متكامل الأركان يجري تنفيذه على مراحل، الأمر الذي يتطلب يقظة عالية وتعاملاً أمنياً واعياً من قبل دول الجوار، وفي مقدمتها العراق”، مؤكداً على “أهمية الإبقاء على حالة الاستنفار القصوى على طول الحدود المشتركة، تحسباً لأي تطورات ميدانية أو محاولات تسلل من قبل الجماعات المتطرفة”.

وأشار عبد الهادي إلى أن “المخطط القائم يسعى إلى تحويل سوريا إلى بؤرة للتطرف والإرهاب العالمي، عبر استقدام عناصر متشددة من دول عدة، ما يشكل تهديداً مباشراً للعواصم العربية القريبة، ويضع المنطقة بأسرها أمام تحديات أمنية جسيمة”.

وختم بالقول إن “ما يجري في محافظة السويداء من مجازر على يد عصابات تابعة للمدعو الجولاني، بحق أبناء الطائفة الدرزية، يمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد الاستهداف الممنهج للتنوع السوري، ويجب التعامل معه بجدية على مختلف المستويات”.

زر الذهاب إلى الأعلى