
أكد السياسي السني، حميد الهايس، أن محافظة الأنبار ليست ملكاً لأي حزب بعينه، لاسيما حزب تقدم، وأن جميع الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة لديها فرص حقيقية للفوز.
وقال الهايس, إن” محافظة الأنبار شهدت في السنوات الماضية توازنات سياسية معقدة”، لافتا إلى أن “المنافسة فيها تعتمد على قدرة الأحزاب والكتل على التواصل مع المواطنين وتقديم برامج انتخابية واقعية تعالج مشاكل المحافظة الخدمية والأمنية”.
وأشار إلى أن “الكتل السنية تحظى بدعم خارجي من دول الخليج وتركيا، إلا أن هذا الدعم لا يضمن نتائج انتخابية مؤكدة، خاصة في ظل التشتت الواضح داخل البيت السني، وما يصاحبه من صراعات داخلية”.
وأوضح الهايس أن “هذه التحديات قد تؤثر على قدرة بعض الكتل على حسم أصواتها التقليدية في كل انتخابات نيابية”.
وحذر من أن “أي حسابات ضيقة داخل الأحزاب أو الاعتماد الكلي على الدعم الخارجي قد يؤدي إلى نتائج مفاجئة وغير متوقعة”.
ولفت إلى أن “الأنبار ستشهد انتخابات حامية، وأن النتائج النهائية ستكشف قوة الأحزاب والكتل وقدرتها على تحقيق التوازن السياسي في المحافظة”.



