أكدت النائبة ابتسام الهلالي، اليوم الأربعاء، أن تأخر إقرار الخطة الزراعية لهذا العام جاء نتيجة موجة الجفاف وندرة المياه، التي حدّت من إمكانية ري مساحات واسعة من الأراضي المزروعة خلال الموسم الماضي.
وقالت الهلالي، إن “الاتفاق الأخير بين العراق وتركيا شكل خطوة مهمة نحو معالجة الأزمة المائية”، موضحة أن “الاتفاق تضمّن بناء سدود وإطلاق حصص مائية بواقع 12 ألف متر مكعب في الثانية باتجاه العراق، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على القطاع الزراعي”.
وأشارت إلى أن “اجتماعين عقدا خلال اليومين الماضيين لبحث آليات تنفيذ الخطة الزراعية الجديدة، التي تركز على زراعة الأراضي المعتمدة على الآبار والمناطق التي تتحمل قلة المياه”.
وختمت الهلالي بالقول إن “محصول القمح مثّل قصة نجاح مهمة في الموسم الماضي بإنتاج بلغ نحو خمسة ملايين طن”، معربة عن أملها في أن “يشهد الموسم الحالي زيادة في الإنتاج تمكّن العراق من تحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجّه نحو التصدير لدعم الإيرادات الاقتصادية للبلد”.
