
رأى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أنّ مواصلة الكيان الصهيوني لاعتداءاته الإرهابية على المناطق السكنية في لبنان وفلسطين، واغتياله الشهيد إسماعيل هنية في طهران، هو السبب الوحيد لزعزعة الأمن في المنطقة.
وشدّد باقري كني على أنّ مواصلة الأطراف الأوروبية لدورها السلبي وعدم إدانة جرائم الاحتلال هو تشجيع له على إرهابه ونشره للعنف في المنطقة.
كما دعا باقري الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه جرائم الكيان الصهيوني وعدم الحيلولة دون التصدّي له في مجلس الأمن الدولي.