دولي وإقليمي

باقري كني يجري اتصالات دولية: ردنا قانوني وحاسم على اغتيال هنية

شدّد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، على أنّ إيران عازمة على جعل الكيان الصهيوني يدفع ثمن اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران.

وأجرى باقري كني اتصالات منفصلة، اليوم الأحد، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزّة خليل الحية، وعدد من المسؤولين في بلجيكا وهولندا وأندونيسيا.

باقري للحيّة: إيران ستبقى إلى جانب فلسطين

وأكد باقري كني في اتصال هاتفي مع الحيّة، أنّ إيران ستبقى إلى جانب فلسطين، وأنّ ما يقوم به كيان الاحتلال لا يدع مجالاً للشك في سعيه لمحو الفلسطينيين وإبادتهم جماعياً.

وأوضح أنّ إيران “تحاول جدياً إدانة جريمة الصهاينة الجديدة المتمثلة في الهجوم على مدرسة “التابعين” في غزة في المحافل الإقليمية والدولية

باقري في اتصالات دولية: ردنا سيجعل الكيان الصهيوني نادماً على اعتداءاته

وأكّد باقري كني، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، أنّ “الرد الإيراني هو رد مشروع وحاسم وسيجعل الكيان الصهيوني نادماً على اعتداءاته“.

وقالّ إن الكيان الصهيوني المجرم يهدّد استقرار وأمن منطقة غربي آسيا عبر جرائمه المتواصلة، بما فيها من استهداف مدرسة في غزّة واستشهاد مدنيين أبرياء أثناء عبادتهم في ذلك المكان، وكذلك مهاجمة منطقة سكنية في بيروت واغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، اتصالاً هاتفياً أيضاً مع نظيره الهولندي كاسبر فيلدكامب، وأكّد فيه على أحقية إيران بالرد على اغتيال هنية وسيكون وفقاً للقوانين والمقررات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مع تشديده على أنّه “لو أن جريمة واحدة من جرائم الكيان الصهيوني قد ارتكبت من قبل طرف آخر، لكان الغرب رفع راية حقوق الإنسان ضده“.

وأشار إلى أنّ بعض الدول الأوروبية التزمت الصمت تجاه انتهاك الكيان الصهيوني للقرارات الدولية وأعاقت اتخاذ قرار ضده في مجلس الأمن.

زر الذهاب إلى الأعلى