
أعربت حركة حماس عن استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الصهاينة هو التفاوض والإلتزام ببنود الاتفاق. يأتي هذا فيما كشفت مصادر أميركية عن سعي الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لعدة أسابيع.
في انتصار جديد للمقاومة الفلسطينية ورغم المماطلات الصهيونية، أفرج كيان الاحتلال فجر الخميس عن أسرى الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومقابل تسليم جثث اربع اسرى صهاينة كانوا لدى المقاومة في قطاع غزة تم تحرير ستمئة وعشرين أسيرا فسليطينيا بينهم حوالي مئة وخمسون أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، واربعمئة وسبعون اسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من اكتوبر عام 2023، وثلاثة واربعون اسيرا من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، هذا بالاضافة الى سبعة وتسعين أسيرا يتم إبعادهم إلى الخارج وتسلمتهم مصر.
اثنى عشر حافلة محملة بالأسرى المحررين وصلت إلى مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة كان في انتظارها مئات الفلسطينيين لاستقبالهم رغم البرد القارس. وفور وصول الاسرى المحررون الى القطاع وضعوا الملابس التي أجبرهم الاحتلال على ارتدائها وكتب عليها عبارات عنصرية ونهديدات تحت اقدامهم.
كما تم نقل الكثير من الاسرى المفرج عنهم الى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس حيث ظهرت على عددا منهم آثار إصابات مختلفة تروي مرارة المعاناة في الاسر من تجويع وضرب ادت الى اصابتهم بكسور وإصابة المئات منهم بأمراض في القلب والرئة والكبد.
الاحتلال الصهيوني علق تحرير اربعة وعشرين طفلا اسيرا لحين التأكد من هوية جثث الاسرى الاربعة الذي تسلمهم كيان الاحتلال من الصليب الاحمر بعد تسليم المقاومة لهم في خان يونس ضمن التفاهمات الاخيرة وذلك دون مراسم وبعيدا عن وسائل الاعلام.