
كشفت مصادر مطلعة، الاثنين، أن عصابات الجولاني حذرت عشرات العوائل العلوية من فضح جرائم الخطف التي طالت أبناءها أمام الرأي العام، بعد تصاعد هذه الظاهرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت المصادر , إن “العشرات من حالات الخطف سُجلت خلال الفترة الأخيرة بحق أبناء الطائفة العلوية في عدد من المدن السورية، لاسيما بانياس وجبلة واللاذقية”، مبينة أن “المتورط الرئيسي في تلك الجرائم هي عصابات الجولاني التي تسيطر على الأمن في تلك المناطق وتنشر نقاط مرابطة على الطرق”.
وأضافت، أن “هناك أدلة تشير إلى أن عدداً من المخطوفين جرى اقتيادهم عبر تلك النقاط إلى جهات مجهولة”، لافتة إلى أن “عصابات الجولاني وعبر قياداتها هددت العوائل العلوية بعدم فضح عمليات الخطف أمام وسائل الإعلام والمنظمات الدولية أو حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت طائلة تصفية ذويهم المختطفين”.
وأشارت، إلى أن “الكثير من العوائل فضلت الصمت متمسكة بآخر أمل في أن تقوم تلك العصابات بإطلاق سراح أبنائها”، محذرة من أن “استمرار الصمت قد يغطي على جرائم خطف وقتل ممنهجة تمثل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وترقى في بعض الحالات إلى جرائم حرب”.
يذكر أن عصابات الجولاني ارتكبت في آذار الماضي جرائم واسعة بحق قرى علوية، تضمنت إعدامات جماعية وصنفت حينها كجرائم حرب.




