
أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، اليوم السبت، عن إطلاقه برنامج تدريب شامل لجميع المواطنين المشاركين في منظومة الدفاع، استجابةً للتهديدات المستمرة من الولايات المتحدة.
وأوضح مادورو بأنه لا يوجد أدنى شك في أن فنزويلا ستتغلب مرة أخرى على التهديدات الأمريكية. واعتبر أن الولايات المتحدة تواصل مشروعها الإمبريالي الضار عبر تهديداتها وصرخاتها وحربها النفسية، مضيفًا: “نحن هنا، وبقوتنا وسلطتنا، نحارب من أجل الحق في السلام”.
وأشار الزعيم الفنزويلي إلى أن البلد بحاجة للدفاع عن “حقه التاريخي في بناء نموذج اقتصادي وسياسي وثقافي واجتماعي وعسكري خاص به، فضلاً عن حق أمريكا اللاتينية في الاستقلال والسيادة”.
وكشف أن ” قوة الدفاع الوطنية البوليفارية” تضم في صفوفها أكثر من 4.5 مليون عضو متأهبين للدفاع عن الوطن.
وفي بيان نقلته جميع القنوات الإذاعية والتلفزيونية في فنزويلا، شدد مادورو على أن أي خلافات مع الولايات المتحدة لا يمكن أن تبرر نشوب صراع عسكري، خصوصًا بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة عقب نشر الجيش الأمريكي في البحر الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وأكد مادورو أن التقارير الاستخباراتية الواردة إليهم بشأن تصاعد إنتاج المخدرات في فنزويلا غير صحيحة، لافتًا إلى أن بلاده أصبحت خالية تمامًا من زراعة أوراق الكوكا والكوكايين، وأنها مستمرة في مكافحة تجار المخدرات.
وتابع بالقول: “فنزويلا كانت دائمًا على استعداد للحوار، لكننا نطالب بالاحترام المتبادل، ونرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا.”