اكد تقرير لموقع اوراسيا ريفيو ، اليوم الأربعاء، ان الرد الإيراني على عملية اغتيال زعيم حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران قد لا يأتي بشكل مباشر بشكل ضربات جوية او عمليات عسكرية قد تؤدي الى اشعال حرب إقليمية واسعة النطاق بل قد يكون استهدافا غير مباشر للمصالح الصهيونية والأمريكية .
وذكر التقرير ان ” التقارير الأخيرة تشير إلى أن هذه الاستراتيجية قد يُعاد النظر فيها تحت قيادة جديدة، مع التركيز على استهداف المصالح الصهيونية في البلدان المجاورة، وخاصة في شمال العراق وأذربيجان”.
وأضاف ان ” هناك تجاذبا أكثر حدة ما بين توجيه ضربات مباشرة إلى المدن والقواعد العسكرية الصهيونية ، وفي المقابل، الدعوات إلى رد أكثر دقة، يستهدف بدلاً من ذلك المنشآت الإسرائيلية في البلدان المجاورة مثل شمال العراق وأذربيجان”.
وأوضح التقرير ان ” الكيان الصهيوني قد انشأ مواقع استخبارية وعسكرية في شمال العراق وأذربيجان تستخدمها لمراقبة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة وتنفيذ عملياته في المنطقة “، مبينا ان ” الرد على هذه الموقع يمكن ان يحقق عدة اهداف منها انها ضربة موجهة الى الكيان الصهيوني دون الدخول في هجوم مباشر وبالتالي الحد من خطر نشوب صراع أوسع نطاقا؛ ويمكن أن يبعث برسالة إلى إسرائيل وحلفائها مفادها ان ايران منتبهة للعمل الاستخباري الذي يحاك ضدها في الدول المجاورة وتعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة والدفاع عن السيادة الإقليمية “.
وتابع ان ” أذربيجان، التي تربطها علاقات وثيقة مع الكيان الصهيوني، تجد نفسها في وضع محفوف بالمخاطر مع تصاعد التوترات بين إيران والكيان الصهيوني، حيث ظهرت تقارير تزعم أن الصهيونية نشرت عسكريين في أذربيجان، على الرغم من نفي المسؤولين الأذربيجانيين ذلك”.
