توقع المحلل السياسي محمد علي الحكيم، رداً ايرانيا كبيرا يصل العمق الصهيوني رداً على الجريمة الصهيونية باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية في مقر اقامته في طهران.
وقال الحكيم، ان “العواصم العربية والغربية سارعت للعاصمة طهران لخفض التصعيد، مشيرا الى وجود مساع اوروبيه لتأجيل الرد الايراني لخفض التوتر في المنطقة التي من غير المستبعد ان تنعكس على العالم برمته”.
واضاف ان “الرد الايراني والتوتر الحاصل قد يفتح فرصة رفع العقوبات عن ارصدة إيران، وتخفيف الحصار عنها ومغريات عدة ، الا ان الرد يعتبر محسوم ولا رجعة فيه”.
واضاف ان “تصريح قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي الأخير بعد اغتيال هنية، اكد على انه لابد من معاقبة الكيان”.