حذّر النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الخميس، من تصاعد ثلاث ممارسات انتخابية خاطئة بدأت بعض الكتل السياسية والمرشحين الأفراد باتباعها ضمن حملاتهم الدعائية المبكرة استعدادًا لانتخابات عام 2025، داعيًا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد منها.
وقال جعفر , إن “بعض الأطراف السياسية والمرشحين بدأوا باستخدام أساليب لا تنسجم مع مبادئ العملية الديمقراطية”، لافتا إلى أن “هذه الممارسات تتضمن حملات تسقيط سياسي عبر توجيه اتهامات قد تكون صحيحة أو مفبركة، وتصل أحيانًا إلى الخوض في قضايا شخصية تمس أفرادًا بعينهم”.
واشار الى ان “وجود إنفاق مالي مفرط وغير معروف المصدر، ما يثير الشكوك حول احتمال وجود دعم خارجي.
وأضاف أن بعض المرشحين يستغلون مناصبهم التنفيذية لأغراض انتخابية، من خلال تسخير موارد الدولة وإمكاناتها لصالح حملاتهم أو حملات كتلهم السياسية”.
وطالب جعفر المفوضية “بإصدار تعليمات صارمة للحد من هذه الظواهر، مؤكدًا أهمية استمرار عمليات الرصد والمتابعة من قبل الجهات الرقابية الرسمية وشبه الرسمية لضمان نزاهة العملية الانتخابية المقبلة”.
