سياسة

حراك الجيل الجديد: أصبحنا رهينة للأحزاب الكردية وأسلحة مكافحة داعش تستغل بالصراعات الداخلية

أكد عضو حراك الجيل الجديد شوان جلال، اليوم الإثنين، أن إقليم كردستان أصبح رهينة الأحزاب، وتحول إلى سجن كبير لمواطنيه، فيما أشار إلى أن الأسلحة المخصصة لمحاربة “داعش” باتت تُستخدم في الصراعات الداخلية.

ووجّه جلال رسالة وجهها إلى الحكومة الاتحادية قائلاً: “لم يعد الإقليم يُدار بحكم القانون والمؤسسات، بل أصبح رهينة مصالح حزبية وعائلية ضيقة، في الوقت ذاته، يقبع رئيس أقوى قوة معارضة، شاسوار عبد الواحد، إلى جانب رئيسي حزبين آخرين في السجون، بقرارات حزبية تفتقر إلى الأطر القضائية والدستورية“.

وأضاف، أن “إغلاق القنوات الإعلامية دون أحكام قضائية، وفتح ملفات قانونية بقرارات سياسية، واستخدام الأسلحة المخصصة لمحاربة داعش في الصراعات الداخلية، كلها انتهاكات جسيمة تتحملها السلطات الحزبية التي حولت الإقليم إلى سجن كبير لمواطنيه“.

وختم رسالته بالقول: “المسؤولية الأولى عن هذه الكوارث تقع على عاتق الأحزاب المتنفذة التي رهنت حياة الناس بمصالحها”، مطالبا الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤوليتها الدستورية في حماية المواطنين من تبعات هذا الاستبداد”.

زر الذهاب إلى الأعلى