أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران أنّ “جبهة المقاومة، وخاصة المقاتلين الفلسطينيين الشجعان، ستنهي الوجود المشين للمحتلين في فلسطين“.
وأصدر الحرس بياناً لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي ورفاقهما في قصف صهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، جاء فيه أنّ “المقاومة المناهضة للاستكبار والصهيونية هي حقيقة لا يمكن إنكارها، وستقود حتماً إلى النصر النهائي“.
وقال البيان إنّه بهذه الجريمة توهم الاحتلال أنّ جبهة المقاومة ستضعف وتحرم قضية تحرير القدس من الدعم الإيراني، لكنه فشل في تحقيق أهدافه”.
وأضاف أنّ الأحداث التي أعقبت هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاحتلال في المنطقة لم تستطع إطفاء نور انتصار المقاومة.
وشدّد على أنّ المقاومة أثبتت أن هذا الكيان لم يتمكن من استعادة أسسه الأمنية والسياسية المتزعزعة، بل “اضطر في النهاية إلى القبول المذل بوقف إطلاق النار، خاضعاً لعظمة إيمان وإرادة مقاتلي حماس وفلسطين”.
