
وجّه حزب الله، الخميس، كتاباً مفتوحاً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء السيد نواف سلام، وإلى أبناء الشعب اللبناني، شدّد فيه على تمسّكه بالسيادة الوطنية، ورفضه القاطع لأي محاولة لجرّ لبنان إلى جولات تفاوضية جديدة تخدم مصالح العدو الصهيوني وأهدافه العدوانية.
وذكر الحزب في بيان تلقته (الموقف)، أنّ “إعلان وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، الذي أتى عقب العدوان الصهيوني على لبنان، يشكّل جزءاً من تنفيذ القرار الدولي 1701، ويُلزم العدو بالانسحاب إلى ما وراء الخط الأزرق. إلا أنّ الكيان الصهيوني، وكعادته، واصل خروقاته براً وبحراً وجواً، متحدّياً كل الدعوات إلى وقف اعتداءاته، ومتمادياً في انتهاك السيادة اللبنانية دون رادع“.
وفي بيانه، أشار الحزب إلى أنّ “الحكومة، من خلال قرارها المتسرّع حول “حصرية السلاح”، قدّمت للعدو فرصةً لاستغلال الموقف وطرحه مجدداً مسألة نزع سلاح المقاومة، وهو ما وصفه الحزب بالخطيئة الوطنية، مؤكداً أن السلاح الذي حمى لبنان لن يكون موضوعاً للمساومة أو التفاوض، بل يُناقش فقط في إطار وطني جامع، ضمن استراتيجية شاملة للدفاع عن البلاد”.




