
حذر المنسق العام للهيئة التأسيسية المؤقتة لحزب التحرر الوطني، محمود موالدي، اليوم الأربعاء، من مخاطر جدية تهدد حياة المكوّن الكردي في شمال سوريا، متهماً عصابات المدعو أبو محمد الجولاني بالتخطيط لارتكاب مجازر وجرائم جماعية بحق المدنيين.
وقال موالدي , إن “المعطيات الميدانية تشير إلى وجود تحركات عسكرية غير طبيعية تقوم بها مجاميع تابعة للجولاني في بعض المناطق الشمالية، وهو ما ينذر بوقوع انتهاكات واسعة قد تطال القرى والبلدات الكردية”، مبيناً أن “الجماعات المتشددة تمتلك تاريخاً دموياً في استهداف الأقليات الدينية والقومية، الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل لوقف هذه المخططات”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ومنع تكرار المآسي التي شهدتها محافظات الساحل والسويداء، خصوصاً ما يتعلق بعمليات الإعدامات الميدانية”، مشيراً إلى أن “أي صمت إقليمي أو دولي إزاء هذه التهديدات سيُفسر على أنه ضوء أخضر لارتكاب مجازر جديدة”.
وتشهد مناطق شمال سوريا توترات أمنية متصاعدة مع استمرار نشاط الجماعات المسلحة، فيما يخشى السكان من انفجار موجة جديدة من العنف قد تفاقم الأوضاع الإنسانية وتفتح الباب أمام نزوح واسع للسكان المحليين.