
اتهم النائب ثائر مخيف، اليوم الاثنين، بعض القوى الكردية والسنية بمحاولة تعطيل إقرار قانون الحشد الشعبي لخدمة أجندات أجنبية، محذراً من مخاطر استمرار هذه السياسات على سيادة العراق.
وقال مخيف , إن “القوى المعارضة لقانون الحشد الشعبي تتعاون مع جهات دولية على رأسها أمريكا وإسرائيل، بهدف تعطيل المؤسسة التشريعية ومنع تمرير القانون”, مبينا أن “هذه القوى لا تتوقف عن تشويه تضحيات الحشد الشعبي عبر تصريحات تحريضية، في محاولة لإضعافه أمام الرأي العام”.
وأكد أن “بعض القوى السنية والكردية تسعى لإبقاء القوات الأمريكية في العراق من أجل حماية مصالحها الشخصية”، مضيفاً أن “هذه التحركات تعكس انحيازاً واضحاً ضد سيادة البلاد ومصالح الشعب العراقي”.
وحذر مخيف من أن “استمرار هذه السياسات سيعرقل تعزيز قوة الحشد الشعبي ويضع العراق تحت نفوذ القوى الأجنبية”، داعياً البرلمان إلى “حسم القانون فوراً لحماية المؤسسة العسكرية وسيادة القرار الوطني”.
ويُشار إلى أن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، شاخوان عبد الله، كان قد صرّح في وقت سابق بأن مشروع قانون الحشد الشعبي لن يُقر أو يُمرر داخل البرلمان، معتبراً أنه يضر بمصالح جميع العراقيين, حسب تعبيره.