
أكد عضو ائتلاف دولة القانون صلاح بوشي، اليوم الثلاثاء، أن لجنة العلاقات داخل الإطار التنسيقي نجحت خلال الأيام الماضية في تعزيز جهودها الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية، في وقت يشهد فيه البيت السني حالة من التنافس الشديد على الزعامة، ما قد ينعكس على مسار الاستحقاقات الدستورية.
وقال بوشي , إن “لجنة العلاقات السياسية في الإطار التنسيقي كثفت اجتماعاتها وحققت تقدماً مهماً في حلحلة بعض الخلافات بين القوى الشيعية، الأمر الذي عزز الموقف التفاوضي للإطار في الحوارات الجارية مع بقية المكونات”.
وأضاف أن “المشهد داخل البيت السني يبدو أكثر تعقيداً، إذ تشهد الساحة سباقاً واضحاً على الزعامة، ما قد ينعكس على مسار تسمية رئيس البرلمان داخل المجلس السياسي الوطني السني”، متوقعاً حصول “تأخير قد يمتد لأيام أو أسابيع قبل التوصل إلى مرشح توافقي”.
وأشار بوشي إلى أن “الإطار التنسيقي لديه مخاوف حقيقية من أن يؤدي التأخير في حسم مرشح المكون السني لرئاسة البرلمان إلى إرباك المشهد السياسي وتأجيل بقية الاستحقاقات، خصوصاً ما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة وترتيب أولويات المرحلة المقبلة”.
ويأتي هذا في ظل ترقب سياسي واسع لما ستسفر عنه اجتماعات القوى السنية خلال الساعات المقبلة، وسط ضغوط متزايدة للتوصل إلى توافق سريع يتيح استكمال مسار تشكيل السلطات الدستورية دون مزيد من التعطيل.



