
حذّر عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، السبت, من مخاطر مقاطعة الانتخابات أو تأجيلها على الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وأكد اللامي , أن “هناك مساعي من بعض الأطراف السياسية للدفع نحو مقاطعة الانتخابات وتأجيلها لأسباب عدة، منها أن هذه الأطراف لم تجد أي فرصة في المشهد السياسي نتيجة سياساتها الفاسدة”.
وأضاف أن “أي مقاطعة أو تأجيل للانتخابات سيهدد أمن البلاد، ويتسبب في جمود سياسي، ويدخل البلاد في دوامة مظلمة”، موضحا أن “معظم القوى السياسية توافق على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد دون أي تأجيل، احتراماً لدماء الشهداء وتضحيات الحشد الشعبي”.
وحذر اللامي من “خطورة استخدام الجيوش الالكترونية التي تديرها شخصيات سنية وعلى رأسها خميس الخنجر للنيل من معارضيه ومنافسيه في الانتخابات”، مشددا على ضرورة “محاسبة هذه الجهات وتشديد الرقابة على المعلومات المضللة التي من شأنها إثارة الفوضى داخل البلاد”.
وفي وقت سابق، أكد النائب باقر الساعدي حرص جميع الكتل السياسية على إجراء الانتخابات في موعدها، وعدم وجود أي مطالبة بتأجيلها, مشيرا إلى أن التشكيك في الموعد يأتي من جهات خارجية، ونشر شائعات كاذبة تهدف إلى إثارة الفوضى السياسية وزعزعة الاستقرار الداخلي.